[font:605f=Times New Roman][size=12][b]
[b]قال حسن حمدى رئيس النادى الأهلى والمرشح للمنصب ذاته فى الانتخابات التى سيتم إجراؤها الجمعة انه يشعر بالقلق الشديد على مستقبل فريق الأهلى لما يواجهه من مصاعب ، بينما أضاف أنه لابد أن يتم تغيير القانون المصرى وقانون الرياضة من أجل اتاحة الفرصة للأندية للبحث عن مصادر تمويل خاصة بها .[/b]
[b] [/b]
[b]وأضاف حمدى فى حوار مطول مع شبكة " سى ان ان " أن التليفزيون المصرى يتعنت فى قضية البث الفضائى لأنه يستطيع أن يحصل على حقوق مباريات كرة القدم أرضيا وفضائيا وينهي الأزمة، إذا قدم سعرا عادلا لتلك المباريات، ولكن سياسة التعنت التي يتبعها التلفزيون هي التي خلقت الأزمة .[/b]
[b][/b]
[b]وأشار حمدي إلى أن المجلس القادم لقيادة الأهلي تنتظره مهام جسام، منها بناء الفرع الجديد بمدينة الشيخ زايد، والبحث عن مصادر تمويل جديدة غير تقليدية .[/b]
[b][/b]
[b]وحول حرصه على اختيار قائمة موحدة [/b][b][color:605f=black][font:605f='Arabic Transparent']رغم أن الانتخابات تعتمد على النظام الفردي [/font][/color][/b][b]قال : التجربة أثبتت أن النجاح يحتاج لجو من الهدوء، وهو ما تحققه القائمة الموحدة كما تم مع النادي في السنوات الأخيرة، والنجاح يحتاج لمجموعة متجانسة تستطيع أن تتفاهم مع الرئيس، ولا أتصور شكل العمل في حال اختلاف الرئيس مع نائبه أو مع أمين الصندوق مثلا، فلو حدث ذلك سيتعطل العمل، وسيكون النادي هو الخاسر في النهاية.[/b]
[b][/b][b][/b]
[b]الأهلي هو من اخترع نظام " القائمة الموحدة"، وعندما نجحت التجربة بدأت بقية الأندية في تقليده، فحدث في الزمالك مؤخرا، وقبلها في نادي الصيد، وهذا يؤكد صحة الفكر الذي اتبعه الأهلي .[/b]
[b][/b]
[b]وحول الأسس التى يتم اختيار قائمته الانتخابية قال : هناك عدة نقاط هامة يجب توافرها في أعضاء القائمة، وأحرص على بعض البنود الأساسية التي يجب توافرها في الأعضاء، أهمها التجانس الفكري، واختلاف التخصصات، بحيث يضم المجلس خبراء في كرة القدم لأنها اللعبة الشعبية الأولى، وعنوان النادي الأهلي، بالإضافة الى وجود عضو خبير باللوائح والقوانين الرياضية، وهكذا .[/b]
[b][/b]
[b]وحول الخلافات التى حدثت خلال فترة اختيار القائمة قال : قرأنا الفاتحة داخل مجلس الإدارة على أن يوافق جميع الأعضاء على اختيارات رئيس النادي، وأن من يخرج من القائمة سيساعد الجبهة حرصا علي استقرار النادي، لأن من يحب الأهلي يخدمه في أي موقع، ولا يشترط أن يكون عضوا في مجلس الإدارة ، الانتخابات المقبلة مختلفة لأنها قللت عدد أعضاء مجلس الإدارة من 13 عضوا الى تسعة أعضاء فقط، ولكن رغم ذلك لم أحرج من أي عضو من الأعضاء الذين تم استبعادهم، لأنني ببساطة شديدة أبحث عن مصلحة النادي الأهلي فقط، وضميري مستريح لقراري، لأنني حددت اختياراتي بعد الاستماع لكافة وجهات النظر .[/b]
[b][/b]
[b]وحول السهولة المتوقعة لانتخابات القادمة قال : توجد انتخابات سهلة طالما أن هناك منافسة، بصرف النظر عن رأي البعض في قوة المنافسة، والأزمة التي تواجهني بشكل شخصي ليست في الانتخابات في حد ذاتها ولكن للمهمة التي تنتظرنا، فأمامنا مهام صعبة، وهناك أولويات عديدة يجب تنفيذها، منها فرع النادي الجديد بمدينة الشيخ زايد، وضرورة إيجاد طرق للتمويل بعيدا عن الطرق التقليدية، لأن موارد النادي محدودة، والمصروفات باهظة، فلك أن تعلم أن الأهلي يصرف على 19 لعبة رياضية، كلها تحقق خسائر مالية كبيرة، باستثناء الفريق الأول لكرة القدم، الذي يحقق فائضا ماديا، ولكن هذا الفائض لا يمكن أن يصرف على بقية أنشطة النادي، هذا بخلاف فريق كرة القدم وضرورة تدعيمه، وهذا الدعم يحتاج لأموال كثيرة لأن خريطة كرة القدم تغيرت في العالم كله، والأسعار أصبحت غالية.[/b]
[b]وحول أزمة الأهلى المالية أجاب : نعم هناك أزمة مالية ، وهذه الأزمة ناتجة عن المصروفات العالية للألعاب الرياضية التي لا تحقق أرباحا، ولا حتى تغطي مصروفاتها، ولا أخفي سرا إذا قلت أن النشاط الرياضي في النادي الأهلي إيراده " صفر".[/b]
[b] [/b]
[b]مؤكدا أن الأزمة المالية التى تعانى منها الأندية المصرية بسبب بعض العوامل وهى نظام الاحتراف الذي تعيشه الأندية، والذي كبد خزائنها تكاليف باهظة، هذا بخلاف أن حقوق الأندية مهدرة بين عدة جهات، على سبيل المثال، التلفزيون المصري يعطل محاولات الأندية لتسويق حقوقها في مباريات كرة القدم فضائيا، بحكم القانون الذي يمنحه شارة البث التلفزيوني، وهي حقوق يمكن أن تزيد من دخول الأندية بشكل كبير، كما أن القانون لا يحمي الأندية في تسويق منتجاتها وحقوق الرعاية .[/b]
[b] [/b]
[b]وعن السعر العادل لمباريات كرة القدم قال حمدى : 200 مليون جنيها للموسم الواحد .[/b]
[b] [/b]
[b]مطالبا بضرورة الحفاظ على حقوق تلك الأندية عن طريق تغيير القانون المصري، وقانون الرياضة، مؤكدا انه لو حدث ذلك ستزيد ميزانيات الأندية بنسبة تقترب من 50 في المائة، فآخر ميزانية للأهلي كانت 280 مليون جنيه، ويمكن زيادتها الى 420 مليون جنيه .[/b]
[b] [/b]
[b][color:605f=black][font:605f='Arabic Transparent']وعن تراجع مستوى فريق الأهلي في الموسم الأخيرقال حمدى :[/font][/color][/b][b] [/b][b]لا أنكر قلقي على فريق الكرة في الفترة الأخيرة، ولكن في نفس الوقت، من الصعب استمرار فريق بعينه على القمة لمدة خمس سنوات كما فعلها الأهلي، في ظل حالة الإرهاق التي أصابت اللاعبين جراء تتابع المواسم الكروية، وهو ما أرهق الفريق بدنيا وعصبيا، كما أن القلق يزيد عندما يدخل الفريق مرحلة التجديد .[/b]
[b] [/b]
[b]وعن اتخاذ قرار بتعيين حسام البدرى كأول مدرب وطنى يقود الفريق منذ 12 عاما قال : حسام هو الأنسب لهذه المرحلة، خاصة وأن الفريق كما قلت دخل مرحلة الإحلال والتجديد، والتجربة أثبتت أن المدرب المصري هو الأنسب لهذه المهمة، بالإضافة الى أنه شخصية متزنة ويعرف قدرات اللاعبين وعمل مع مانويل جوزيه لمدة ست سنوات واكتسب منه خبرات كثيرة، ورأينا منحه الفرصة في هذه المرحلة .[/b]
[b][/b]
[b]وحول توقعه لرحيل مانويل جوزيه قال : جوزيه نجح مع الأهلي بدرجة كبيرة وحقق إنجازات عديدة لأنه يمتلك شخصية قوية، وكنت أتوقع رحيله لأنه في الفترة الأخيرة بدأ يشعر " بالزهق" وظهرت عصبيته، ووافقنا على رحيله بدون مشاكل . [/b]
[b][/b]
[b]وعن توقعه لعودة البرتغالى مانويل جوزيه قال : قد يعود جوزيه ولكنه الأن متعاقد مع منتخب انجولا .[/b]
[b][/b]
[b]وعن تراجع الأهلى من اتمام التعاقد مع فينجادا قال : لأن المدرب البرتغالي أبلغنا أن لديه ظروف شخصية تمنعه من التواجد خارج بلاده في هذه المرحلة، فوافقنا على إنهاء تعاقده .[/b]
[b][/b]
[b]وعن عدم التعاقد مع نجوم كبار هذا الموسم أجاب حمدى : اللاعبون الكبار متعاقدين مع أندية ترفض التفريط فيهم، ونتعاقد مع اللاعبين الذين نحتاج لهم ويمكن التعاقد معهم .[/b]
[b][/b]
[b]وحول الجديد فى موقف الأهلى من عصام الحضرى قال : لا جديد في موقف النادي من الحضري، فالأهلي قدم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " وحصل علي تعويض 900 الف يورو، ونادي سيون الذي تعاقد مع الحارس قدم استئنافا في الحكم، وننتظر قرار المحكمة الرياضية. [/b]
[b][/b]
[b]وعن شعبية النادى الأهلى الواسعة قال حمدى : الأهلي اكتسب شعبيته بسبب طريقة تأسيسه لأنه أسس في البداية كناد شعبي في مواجهة الأندية الأجنبية التي كانت موجودة في مصر قبل مائة عام، ثم اكتسب شعبية أكبر بسبب النظام الذي يسير عليه، بخلاف البطولات العديدة التي حققها .[/b]
[b][/b]
[b]وفى سؤال هل الأهلى أقوى حزب فى مصر أجاب رئيس الأهلى : بمقاييس الشعبية أستطيع أن أقول نعم، الأهلي أقوى حزب في مصر، ولكن ليس بحسبة السياسة لأنني حريص على إبعاد النادي عن السياسة والدين، فالأهلي للجميع .[/b]
[b][/b]
[b]وحول نجاحه فى الانتخابات القادمة قال : أثق فى نجاحى بدرجة كبيرة، ولكن الأهم عندي هو نجاح القائمة كاملة، وهي المهمة الأصعب .[/b]
[b][/b]
[b]وعن تقييمه لفترة رئلسته للنادى قال : ضميري هو قياسي لتقييم نفسي، ودائما أنام وضميري مستريح، فأنا لا أستطيع أن أفصل نفسي كرئيس عن جميع المراحل التي عملت فيها داخل النادي، منذ أن كنت مديرا للكرة، ثم عضوا لمجلس الإدارة، ثم نائبا، فقد شاركت في كل المراحل .[/b]
[b][/b]
[b]وحول تفكيره فى اعتزال العمل الجماعى أجاب : نعم أفكر في ذلك، وسأتخذ القرار عندما أجد أنني قدمت للأهلي كل ما لدي.[/b][b][/b][right] [/right]
[/b][/size][/font]