اعترف حسام البدري -المدير الفني للاهلي- بأن الفريق يعاني حالياً من أزمة في خط هجومه، خاصة بعد إصابة أسامة حسني وانضمامه لقائمة المصابين التي تضم بجانبه أحمد بلال ومحمد فضل وفرانسيس دي فوركي.
وقال البدري: لا يوجد غير العجيزي جاهزاً للمشاركة بمباراة الأهلي أمام الشرطة في السبوع الثاني للدوري العام، ولكنني أؤكد وبعد متابعتي لمباراة الشرطة أمام الحرس في الأسبوع الأول أننا قادرون على الفوز بهذه المباراة، رغم كل الظروف السيئة التي تحيط بنا بالوقت الحالي.
لهذا فقد علمت 'بص وطل' أن الأهلي جدد محاولاته ومارس ضغوطاً مكثفة على اتحاد الكرة هذه المرة؛ لضم كل من محمد طلعت وأحمد شكري لاعبي منتخب الشباب لمباراة الفريق أمام اتحاد الشرطة يوم الأربعاء المقبل في الأسبوع الثاني من الدوري.
على اعتبار أن منتخب الشباب ليس لديه ارتباطات هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن يحصل الفريق على راحة يوم الأربعاء، نفس موعد مباراة الأهلي واتحاد الشرطة.
وكان الأهلي كان قد طلب قبل ذلك مرتين ضم محمد طلعت في مباراة اتحاد الشرطة؛ بسبب معاناة الفريق من غياب العديد من المهاجمين للإصابة، ولكن طلبه قوبل برفض شديد من قِبل الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة ميروسلاف سكوب.
من ناحية أخرى اعتمد الجهاز الفني المواعيد التي وضعت لإجراء التدريبات الخاصة بالفريق الأول خلال شهر رمضان المبارك، حيث قرر الجهاز الفني التدريب في العاشرة مساءً وذلك بناء على طلب اللاعبين، بعدما تعود الفريق على التدرب في التاسعة والنصف على مدار السنوات الأخيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري وبعد الاجتماع مع لجنة الكرة بالنادي خوض مباراة ودية أسبوعياً، يشارك خلالها اللاعبون الذين لم يكن لهم الحظ في المشاركة مع الفريق الأول بمباريات الدوري بجانب ناشئي النادي الأحمر.
يأتي هذا القرار في إطار سعي البدري نحو الاستعانة بنجوم الفريق في المباريات الرسمية بالدوري المصري، وللمحافظة على لياقتهم البدنية يتم إشراكهم بالمباريات الودية التي ستجرى أسبوعياً.
كما قال حسام البدري -المدير الفني للنادي الأهلي- لـ'بص وطل' بأنه قطع شوطاً كبيراً في الخروج بخطته الجديدة إلى بر الأمان من خلال اللعب بطريقة (4-4-2)، وهو الآن في طريقه للخروج بها إلى المرحلة الثانية.
وتعد المرحلة الثانية هي المرور بمرحلة الثبات وعدم الثبات، وهي المرحلة التي نمر بها حالياً، وخلال وقت قصير سنصل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة وهي الثبات على اللعب بهذه الخطة ومشتقاتها، أما المرحلة الأولى فكانت تتمثل في اختيار الخطة واللعب بها وهو ما نجحنا في تحفيظه وجنينا ثماره مع اللاعبين.