أكد المستشار يحيى عبدالمجيد، محافظ الشرقية، أنه أهدى عماد متعب مهاجم المنتخب الوطنى الأول درع المحافظة فقط خلال تكريمه له فى ديوان عام المحافظة الأسبوع الماضى بمناسبة حصول المنتخب على كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى فى إنجاز غير مسبوق، باعتباره أحد أبناء مركز بلبيس.
ونفى المحافظ أن يكون قد صرف للاعب مبلغ عشرة آلاف جنيه، وقال رداً على مقال الزميل ياسر أيوب فى عموده اليومى «وجوه على ورق» ـ الذى انتقد فيه صرف مبلغ عشرة آلاف جنيه للاعب، رغم وجود قطاعات فى المحافظة تحتاج إلى الاهتمام مثل المستشفى العام واستكمال معهد الأورام وأنابيب البوتاجاز وتلوث مياه الشرب وحاجة نادى شباب بلبيس لإيجار شهرى قدره ألف جنيه ـ إن المستشفى العام القديم بالزقازيق، الذى أنشئ عام ١٩٠٠ تمت إزالة المبانى القديمة به لإدراجه فى خطة تطوير بتكاليف ٥٠ مليون جنيه، ولم تتم الإزالة إلا بعد تشغيل مستشفى الزقازيق العام الجديد بالأحرار سعة ٦٠٨ أسرة بتكلفة قدرها ١٦٠ مليون جنيه ومزود بجميع الإمكانات والتجهيزات الطبية الحديثة.
وأضاف: بالنسبة لمعهد مبارك للأورام فقد وفرت له المحافظة الأرض اللازمة لإنشائه بمساحة ١٢ ألف متر مربع والتى تقدر قيمتها بحوالى ٩ ملايين جنيه، كما تم جمع تبرعات لصالح المعهد بمبلغ ١٠ ملايين جنيه وقد تسلمته جامعة الزقازيق لاستكماله والإشراف عليه. وفيما يتعلق بمياه الشرب، قال محافظ الشرقية إنها تخضع لرقابة صارمة وجادة وأخذ عينات دورية للتأكد من صلاحيتها طبقاً للنسب المحددة.
وأردف يحيى عبدالمجيد: «لا نبخل على نادى بلبيس أو غيره من الأندية ومراكز الشباب بأى دعم من موارد المحافظة الذاتية، حيث بلغ إجمالى الدعم المقدم من المحافظة لمراكز الشباب والأندية خلال العام المالى الحالى مبلغ مليون و١٧٠ ألف جنيه كما تم دعم مركز شباب بلبيس بمبلغ ٤٣٤ ألف جنيه منها (١٩٨ ألف جنيه لصيانة مبانى النادى و١٣٥ ألف جنيه لتطوير الملعب و١٠١ ألف جنيه لدعم النشاط بالنادى».
أما بالنسبة للغاز فقد تمت زيادة حصة المحافظة خلال شهر يناير ٢٠١٠ إلى ٢ مليون و٣٠٠ ألف أسطوانة بوتاجاز فضلاً عن توصيل الغاز الطبيعى لمدن الزقازيق وبلبيس وأبوحماد والعاشر من رمضان، ولا توجد ثمة أزمة فى غاز البوتاجاز بنطاق المحافظة.