[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تسبب نائب رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب في إفساد الإبقاء على مهاجم الفريق عماد متعب في اللحظات الأخيرة قبل توقيعه رسميا لنادي ستاندرليج البلجيكي.
الخطيب الموجود حاليا في فرنسا رفض وساطة عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق محمد عبدالوهاب، الذي نجح في العثور على اللاعب، بل وإقناعه بالتوقيع للأهلي لـ 3 مواسم جديدة، مع وضع شرط جزائي في تعاقده للرحيل إذا ما تلقى عرضا خارجيا في أوروبا، خصوصا أنه ستتاح له فرصة جيدة جدا في العثور على عرض لائق أفضل من ستاندرليج لو تأهل الأهلي إلى بطولة أندية العالم هذا العام.
وفيما اتجه فيه اللاعب بصحبة عبدالوهاب إلى النادي الأهلي من أجل التوقيع، فجر الخطيب الأزمة عبر الهاتف، حيث وجه عدة أسئلة عن أسباب رد متعب على عبدالوهاب وتجاهله اتصالات مسؤولي الأهلي في الفترة الأخيرة، بما فيها مكالماته الهاتفية للاعب، متسائلا كيف يتفاوض عبدالوهاب مع اللاعب وهو غير مسؤول بالنادي؟ رغم أن عبدالوهاب كان زميلا سابقا له بمجلس الإدارة، وهنا تحولت القضية من ضرورة الإبقاء على اللاعب وعدم رحيله إلى ستاندرليج البلجيكي - لاسيما أن الفريق في حاجة إليه بالفعل - إلى أمور فرعية حول من الأحق بالتفاوض مع اللاعب، ولماذا لم يرد اللاعب على اتصالات مسؤولي الأهلي.
ولم تنته الجلسة إلى شيء سوى بقاء الوضع على ما عليه، وضياع آخر فرصة للأهلي في الإبقاء على متعب، ليخرج اللاعب من الاجتماع الذي عقد في حضور المهندس عدلي القيعي وسيد عبدالحفيظ ومحمد عبدالوهاب ووكيل اللاعب نادر شوقي إلى توقيع عقد ستاندرليج مباشرة لينهي أي جدل دائر حول رحيله.
ومن جهته، أكد وكيل اللاعب نادر شوقي أن متعب بات لاعبا بصفة رسمية في ستاندرليج البلجيكي، وأن هذه الجلسة لم تسفر عن أي جديد والموضوع برمته انتهى، موضحا أن متعب سيحصل على التأشيرة خلال الأسبوع المقبل، ثم يسافر في غضون أسبوعين على الأكثر إلى بلجيكا تمهيدا للانضمام إلى فريقه الجديد لبدء فترة الإعداد للموسم المقبل.
ويواجه الأهلي صعوبات عديدة في سبيل إتمام أي صفقة بسبب العجز المالي الذي يعاني منه النادي حاليا، حيث وضعت لجنة الكرة سقفا لضم أي لاعب جديد يكون تعاقده مستمرا مع ناديه بألا يزيد على 3 ملايين جنيه للنادي ومليون و500 ألف جنيه للاعب في الموسم، إلا إذا كان اللاعب من النجوم الكبار، وقتها، فإن السقف المادي سيكون مختلفا في هذه الحالة.
وقد تجمدت صفقات عدة جراء ذلك، ولم تتم حتى الآن مثل الظهير الأيمن للمصري أحمد فوزي ولاعبي المقاولون العرب إيهاب المصري وباسم علي ولاعب بتروجت محمد شعبان ولاعب المنصورة محمود أبوالسعود، والمثير أن الرفض كان يتم من اللاعبين بسبب ضعف المقابل المادي من وجهة نظرهم.
وبالطبع فإن لجنة الكرة بالأهلي مجبرة تماما على اتباع سياسة التقشف في شأن الصفقات الجديدة مهما كانت حاجة الفريق، بسبب الأزمة المالية العنيفة التي يعاني منها النادي وعدم وجود سيولة مالية بالخزانة سوى رواتب الموظفين فقط، وغياب دعم رجال الأعمال عن النادي نهائيا منذ خروج ياسين منصور من اللعبة، لخلافاته مع رئيس النادي حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب، بسبب عضو المجلس محمود باجنيد.
ولم يكن دخول رجلي الأعمال صفوان ثابت وإبراهيم صالح لمجلس الإدارة مفيدا للأهلي بسبب رفضهما دعم أي صفقات للاعبي الكرة، أو حتى دعم النادي ذاته، واكتفى كل منهما بالدعم الذي يقدمه نظير الخدمات الإعلانية لشركاته من خلال الأهلي، وهو ما كانا يقدمانه قبل دخول المجلس
كاااان نفسى يكمل معانا هيوحشنى يلا مبرووووووووووووك يا متعب بس ليه كده يا اهلى حرام عليكم