نفي نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب الدولي المصري عماد متعب لاعب نادي ستاندرليج أن يكون قد تسبب في تحويل رغبة اللاعب بالعودة إلي مصر و محاولة فسخ تعاقده مع النادي البلجيكي ، ورفض نادر الحديث عن أسرار إصرار متعب علي العودة وفسخ تعاقده مع ستاندرليج .
وقال شوقي " مستحيل أن أشارك في تدمير اللاعب الذي أعمل معه ، من البديهي أن أساهم في الارتقاء بمستوي اللاعب و أعرضه علي الكثير من الأندية الكبيرة علي المستويات الأوروبية ، أتمني أن يلعب متعب في أكبر الأندية ، لذا فمن غير المعقول أن أساهم في تغيير وجهة اللاعب بالعودة إلي مصر مجدداً " .
وأكد وكيل أعمال متعب أنه كان متواجد مع اللاعب طوال فترة وجوده في بلجيكا مؤكداً أنه يتمني استمرار اللاعب في صفوف الفريق البلجيكي والتألق حتى تصبح له فرصة أكبر في الانتقال إلي نادي أكبر .
وأضاف شوقي " لا أستطيع أن أتحدث في بعض الأمور الغير مسموح لي بالحديث عنها في الوقت الحالي ، أحاول الحفاظ علي متعب وحمايته في الوقت الحالي ، سنحاول الخروج بأقل خسائر من المشكلة المثارة حالياً بينه وبين الجانب البلجيكي " .
وتابع " تحدثت مع مسئولي الفريق البلجيكي ، ولم نصل إلي صيغة نهائية للاتفاق حول فسخ التعاقد أو غيره ، هناك عتاب كبير من الجانب البلجيكي تجاه اللاعب " .
وفي إشارة إلي رغبة اللاعب لفسخ تعاقده مع ناديه البلجيكي أكد وكيل أعمال اللاعب أن متعب لن يلعب الكرة علي مدار ستة شهور قادمة وقال " حتى هذه اللحظة متعب لن يلعب كرة علي مدار ستة أشهر قادمة حسب رغبته الخاصة ، نحاول أن نخرج بأقل الخسائر في هذه الأزمة وهذا دوري الأكبر " .
وأكد نادر أن النادي الأهلي ليس له أي دور في الأزمة الدائرة حالياً بين متعب وناديه البلجيكي قائلاً " الأهلي بعيد تماماً عن الصورة في الوقت الحالي ، من السابق لأوانه الحديث عن قيد اللاعب بالأهلي في يناير القادم ، لابد أن ننهي مشكلة اللاعب مع النادي البلجيكي قبل أن نتحدث في أي أمور أخري " .
وتوقع وكيل اللاعبين أن تنتهي أزمة متعب مع ناديه البلجيكي خلال شهر أكتوبر أو سبتمبر القادمين قائلاً " سنحاول إقناع اللاعب بالسفر إلي بلجيكا وتنفيذ تعاقده مع ستاندرليج ، مازالت نسبة عودة اللاعب إلي بلجيكا متواجدة " .
ورفض نادر الحديث عن الأسباب التي غيرت وجهة متعب للبقاء داخل مصر وعدم تنفيذ تعاقده مع النادي البلجيكي قائلاً " أحاول إقناعه بالعودة إلي بلجيكا ، هناك بعض الأسرار التي لا أستطيع أن أقولها في الوقت الحالي ".