تسلم عماد متعب خطابًا رسمياً من إدارة نادي ستاندرليج البلجيكي بفسخ عقده مع الفريق كضمان لحين إرسال مبلغ الـ500 ألف يورو ثم الحصول علي الاستغناء النهائي بعد أن منحت إدارة النادي البلجيكي مهلة للاعب حتي نهاية الأسبوع الجاري لإرسال المبلغ المالي حتي لا يتم تصعيد الأزمة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». ومن المقرر أن يحصل نادي ستاندرليج علي 15% من قيمة صفقة انتقال اللاعب لأي ناد آخر.
في الوقت نفسه قرر عماد متعب مهاجم المنتخب الوطني تسليم نفسه لمسئولي النادي الأهلي بعد الحصول علي حريته بشكل رسمي من نادي ستاندرليج البلجيكي خلال الساعات القليلة المقبلة، ومنحه الاستغناء الخاص به بعد فسخ التعاقد الذي كان قد أبرمه الشهر الماضي، ثم تراجع عنه بشكل غريب رغم تمسك النادي البلجيكي ببقائه.
واضطر متعب لدفع نصف مليون يورو لتكون بمثابة فدية لنفسه، بعدما كان النادي البلجيكي ينوي شكواه للاتحاد الدولي لكرة القدم- الفيفا- مما يجعله عرضة للإيقاف ودفع غرامة مالية كبيرة. ورغم غضب بعض مسئولي الأهلي من متعب لإصراره علي الرحيل عن القلعة الحمراء، ورفضه تجديد عقده مع النادي، إلا أن ذلك لم يدفعهم إلي الانتقام من اللاعب، وفضلوا الوقوف بجواره لاسيما في ظل إعلان ندمه علي الغلطة البلجيكية بشكل خاص، وعدم الموافقة علي التجديد والبقاء بالقلعة الحمراء بشكل عام، مبررا موقفه بأنه كان يسعي لتحقيق حلم الاحتراف الأوروبي الذي انتظره طويلا. ويعتبر محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي أبرز الغاضبين من متعب، لاسيما أنه كان قد عرض عليه أكثر من مرة تجديد عقده. وعلمت «الدستور» أن مسئولي الأهلي يبحثون عن ناد في إحدي دول الخليج لينقل إليها متعب حتي يناير المقبل، ثم يتم قيده في القائمة المحلية باستبداله باللاعب عبد الله فاروق الذي انضم لاتحاد الشرطة. وجدد نادي كاظمة الكويتي طلبه لضم اللاعب، حيث كانت «الدستور» قد انفردت منذ ثلاثة أسابيع بخبر سعي النادي الكويتي للتعاقد معه.