تحدث المهندس عدلي القيعي والأستاذ إبراهيم المنيسي في برنامج "ملك وكتابة" الذي يذاع على شاشة الأهلي حول ردود الأفعال التي صاحبت فوز وكالة الأهرام بعقد رعاية النادي الأهلي بمبلغ 141 مليون جنيه ولمدة ثلاث أعوام.
استنكر المهندس عدلي القيعي الحديث الدائر بأنه تمت مجاملة الأهلي من وكالة الأهرام وأكد أنه من أجل " نزعل الزعلانين أكتر عقد الرعاية ما فيهوش تسويق اليكتروني ولا شورت ولاشراب ولا موقع الكيتروني" وذلك على حد تعبير مدير التعاقدات بالنادي الأهلي.
وتحدث المنيسي معلقاً على حديث إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك بأنه ليس من المعقول أن يقوم مدير كرة بالحديث عن رئيس نادي بهذه الطريقة ويجب أن يتبع الجميع الحديث بأسلوب لائق عن رئيس النادي الأهلي.
وأضاف المنيسي بأن وكالة الأهرام ليست جمعية استهلاكية تمنح "سكر وزيت" ولا هو المجلس القومي للرياضة يعطي منح للأندية دون تفريق إنما هو نشاط تجاري إعلاني يسعى فيه الأهرام للربح من خلال الأهلي.
وأشار المنيسي بأن وكالة الأهرام جزء من مؤسسة الأهرام العريقة والتي كان يرأسها في يوم من الأيام الأستاذ مرسي عطا الله الزملكاوي ولم يستطع زيادة المقابل المادي لنادي الزمالك بسبب أن ما يحكم أموال الرعاية هي مقاييس علمية للسوق الإعلاني.
وحول حديث عبدالله جورج عضو مجلس إدارة نادي الزمالك بأن عقد رعاية الأهلي مع الأهرام وتعليقه بأن هناك أمر مريب تم وزيادة المبلغ إلى 141 مليون يدعو إلى الريبة كما أن عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أضاف بأن كيف يصل السعر إلى هذا الحد مع أن الأهلي لا يفوز بأي بطولات ولا يحقق أي إنجازات.
أكد المهندس عدلي القيعي بأن هذا الحديث غير مبرر أبدى دهشته من هذا الحديث خاصة مع علاقته الطيبة مع عضو مجلس إدارة نادي الزمالك وشدد القيعي بأن معايير السوق هي التي تحكم المقابل المادي.
وضرب القيعي الأمثلة في ذهاب الأهلي للعب في السعودية بمقابل 100 ألف دولار والذهاب إلى الكويت ولعب مباراة السالمية بمقابل 110 الف دولار كما ان الزمالك ذهب إلى الكويت بمقابل مادي 40 ألف دولار بالفريق الأساسي وهذا يوضح الفارق الإعلاني بين الأهلي والزمالك وهو مثال بسيط يجب على الجميع أن يعلمه.
واستطرد البرنامج بعض ما تحدث به الإعلاميين عن عقد الرعاية والذين أكدوا أن المقابل المادي الذي سيحصل عليه الأهلي هو ما يستحقه في السوق الإعلاني كما ان الأهرام لن تدفع هذه المبالغ إلا بعد دراسات للسوق الإعلاني داخل مصر وكيفية تغطية هذه الأموال.