شهد الإجتماع الذي عقده البرتغالي مانويل جوزيه يوم أمس مع لاعبي الأهلي الكثير من الأحداث التي أكدت عدم تخلصر نجوم الفريق الأحمر بعد من أثار مجزرة بورسعيد التي أودت بحياة عشرات من جماهير الأهلي، وتسببت في إصابة المئات.
وعلى الرغم من أن إلغاء التدريبات، وقرار تأجيلها ليوم الإثنين المقبل صدر ظاهرياً من البرتغالي مراعاة لحالة اللاعبين النفسية بعد المواقف الصعبة التي عايشوها في بورسعيد، إلا أن مجموعة اللاعبين التي حضرت للنادي ورفضت إرتداء ملابس التدريب وعلى رأسهم محمد أبو تريكة، وحسام غالي، ووائل جمعة، كانوا هم أصحاب القرار فيما حدث.
أما المشهد الأبرز، فكان ذلك الذي جمع تريكة بعماد متعب العائد من رحلة "استجمام" في إندونيسيا مع زوجته، وزميله محمد ناجي "جدو".
وتناقش اللاعبان لدقائق بعد إنتهاء التدريبات، حيث تلقى متعب وصلة تعنيف قاسية من تريكة الذي اكد استيائه واستياء كل زملائه من تصرفه بعد الكارثة، في وقت كان من المفترض أن يكون متواجداً خلاله بين أسر الضحايا، خاصة وأنه نجم كبير طالما هتف لهم هؤلاء الذين أزهقت أرواحهم في بورسعيد.
ولم يكن متعب ليخرج بأي رد فعل غاضب على تعنيف تريكة، خاصة مع علاقته الوطيدة بـ "أمير القلوب" الذي يكن له إحترام وتقدير كبيرين.