في البداية طمئن متعب جماهيره على إصابته، مشيراً إلى عودته الطبيعية للملاعب، قائلاً ".. الحمد لله رجعت وشاركت في أكثر من مباراة ودية، بالإضافة إلى لقاء رسمي مع الفريق، ووصلت إلى فورمة تؤهلني لقيادة هجوم الأهلي".
وأشار إلى صعوبة لقاء الملعب المالي، مبيناً أن صعوبته تكمن في عدة عوامل، يأتي في مقدمتها طول السفر، ويليه الإجهاد العام من الرحلة كاملة.
وعاد متعب ليهون قليلاً من تلك الصعوبات، بتأكيده على قدرة الأهلي على التعامل مع مثل هذه المواقف، بحكم خبراته الافريقية الطويلة، على حد قوله.
ومن جانبه، أشاد متعب بطريقة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني في لمل شمل الفريق، وتجهيزه نفسياً، وفنياً قبل اللقاءات الحاسمة، قائلاً ".. دائماً ما يحفزنا البرتغالي بإعطاءنا أمثلة من أرض الواقع لفرق عالمية كبيرة".
متابعاً ".. وأفضل ما يميز لاعبي الأهلي هو احترام الخصم، وهو ما يرجح كفتنا في أغلب المواجهات".
وعن المنتخب الوطني؛ أكد متعب على أن إنضمام أي لاعب لمنتخب بلاده، تعد إضافة كبيرة، في سجله، لافتاً إلى مدى احتياجه لمثل تلك الخطوة، لإستعادة الثقة، موجهاً الشكر للجهاز الفني للفراعنة، بقيادة بوب برادلي، على ما قدمه من مجهود وسط ظروف مميتة، على حد تعبيره.
وصدّق متعب على تجميد النشاط الكروي المصري، بصورة نهائية، متمنياً إستيعاب كافة عناصر اللعبة ما حدث بالماضي القريب، والإستفادة من أخطاءه.
كما وجه متعب الشكر إلى جماهير الزمالك، بعد الروح الطيبة، التي أظهروها مؤخراً، ومساندتهم الأهلي في "عز محنته"، موضحاً أن بدايات العلاقة بين نجوم القطبين وجماهير الخصم، كانت لابد وأن تمتزج بالروح الرياضية، لا الإساءة.
مشجعو الأهلي
ونالت رابطة مشجعي الأهلي "أولتراس أهلاوي" جزء كبير، من كلمة الختام، حيث أبدى متعب أمنيته الملحة، لعودة جماهير الأهلي عامة، والأولتراس خاصة ليملئوا المدرجات من جديد، وأعلن عن تآييده الكامل لأفكار ومطالب عناصر الرابطة، تضامناً مع حقوق الشهداء.